{ وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر } قيل : باردة وهي الريح الشديدة الصوت ، ومنه صرصر الباب ، وروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ما أرسل الله سفينة ريح إلا بمكيال ، ولا قطرة مطر إلا بمكيال ، إلا يوم عاد ويوم نوح ، فإن الماء يوم نوح طغى على الخزان فلم يكن لهم عليه سبيل " ثم قرأ : { إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية } " وأما يوم عاد فعتت على الخوان فلم يكن لهم عليها سبيل " ثم قرأ : { بريح صرصر عاتية } " ولعلها عبارة عن الشدة والإِفراط ، وقيل : عاتية مهلكة ، وقيل : عتت على خزانها فجرت بلا كيل ولا وزن
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.