في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَتَدۡعُونَ بَعۡلٗا وَتَذَرُونَ أَحۡسَنَ ٱلۡخَٰلِقِينَ} (125)

69

ولقد دعا إلياس قومه إلى التوحيد ، مستنكراً عبادتهم لبعل ، وتركهم ( أحسن الخالقين )ربهم ورب آبائهم الأولين . كما استنكر إبراهيم عبادة أبيه وقومه للأصنام . وكما استنكر كل رسول عبادة قومه الوثنيين .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَتَدۡعُونَ بَعۡلٗا وَتَذَرُونَ أَحۡسَنَ ٱلۡخَٰلِقِينَ} (125)

123

المفردات :

بعلا : اسم صنم لأهل ( بكّ ) بين الشام ، وهو البلد المعروف اليوم باسم " بعلبك " ، وقيل البعل : الرب بلغة اليمن .

التفسير :

125- { أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين } .

أتعبدون صنما يسمّى بعلا ، لا ينفع ولا يضرّ ، ولا يسمع ولا يجيب ، وتتركون أحسن من يسمّى خالقا ، فهو خالق الكون والإنسان ، وبيده الخلق والأمر وهو على كل شيء قدير .

والبعل : اسم الصنم الذي كان يعبده قومه ، وقيل : سميت باسم هذا الصنم مدينة ( بعلبك ) بالشام ، وكان قومه يسكنون فيها ، وقيل : البعل ، أي : الرب بلغة اليمن .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَتَدۡعُونَ بَعۡلٗا وَتَذَرُونَ أَحۡسَنَ ٱلۡخَٰلِقِينَ} (125)

شرح الكلمات :

{ أتدعون بعلا } : أي صنما يمسى بعلا .

{ وتذرون أحسن الخالقين } : أي وتتركون عبادة الله أحسن الخالقين .

المعنى :

وقوله عليه السلام { أتدعون بعلا } هذا إنكار منه لهم على عبادة من كبير لهم يسمونه بعلا ، أي كيف تعبدون صنما بدعائه والعكوف عليه والذبح والنذر له ، وتتركون عبادة الله أحسن الخالقين .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير التوحيد ، والتنديد بالشرك .