تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَئِن مُّتُّمۡ أَوۡ قُتِلۡتُمۡ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحۡشَرُونَ} (158)

وأن الخلق أيضا إذا ماتوا أو قتلوا بأي حالة كانت ، فإنما مرجعهم إلى الله ، ومآلهم إليه ، فيجازي كلا بعمله ، فأين الفرار إلا إلى الله ، وما للخلق عاصم إلا الاعتصام بحبل الله ؟ "

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَئِن مُّتُّمۡ أَوۡ قُتِلۡتُمۡ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحۡشَرُونَ} (158)

{ ولئن متم أو قتلتم } أي على أي وجه اتفق هلاككم . { لإلى الله تحشرون } لإلى معبودكم الذي توجهتم إليه . وبذلتم مهجكم لوجهه لا إلى غيره لا محالة تحشرون ، فيوفي جزائكم ويعظم ثوابكم . وقرأ نافع وحمزة والكسائي { متم } بالكسر .