فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَلَئِن مُّتُّمۡ أَوۡ قُتِلۡتُمۡ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحۡشَرُونَ} (158)

{ ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون } –يعني بذلك جل ثناؤه ولئن متم أو قتلتم أيها المؤمنون فإن إلى الله مرجعكم ومحشركم فيجازيكم بأعمالكم فآثروا ما يقربكم من الله ويوجب لكم رضاه ويقربكم من الجنة من الجهاد في سبيل الله والعمل بطاعته على الركون إلى الدنيا وما تجمعون فيها من حطامها الذي هو غير باق لكم بل هو زائل عنكم وعن طاعة الله والجهاد فإن ذلك يبعدكم عن ربكم ويوجب لكم سخطه ويقربكم من النار }{[1191]} .


[1191]:من جامع البيان