{ ولئن متم أو قتلتم } على أيّ وجه اتفق هلاككم { لا إلى الله } لا غيره { تحشرون } في الآخرة فيجازيكم وقرأ نافع وحمزة { متم } بكسر الميم والباقون بالضم ، وقرأ حفص { يحشرون } بياء الغيبة والباقون بتاء الخطاب ورسمت لا إلى الله بألف بعد اللام .
فإن قيل : هنا ثلاثة مواضع فقدّم الموت على القتل في الأوّل والأخير وقدّم القتل على الموت في المتوسط فما الحكمة في ذلك ؟ أجيب : بأنّ الأوّل لمناسبة ما قبله من قوله : { إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزا } فرجع الموت لمن ضرب في الأرض والقتل لمن غزا ، وأمّا الثاني فلأنه محل تحريض على الجهاد فقدّم الأهم الأشرف ، وأمّا الأخير فلأن الموت أغلب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.