تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَلَئِن مُّتُّمۡ أَوۡ قُتِلۡتُمۡ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحۡشَرُونَ} (158)

ثم حثّنا سبحانه على العمل في سبيله ، لأن المرجع إليه فقال :

{ وَلَئِنْ مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ } . فبأي سبب كان موتكم فإنكم راجعون إلى الله لا إلى غيره ، فيجزي كلاً منكم بما يستحق . فآثِروا ما يقرّبكم إليه من العمل الطيب والجهاد في سبيله ، ولا تركنوا إلى الدنيا ولذاتها الزائلة ، أيها المؤمنون .

قراءات :

قرأ نافع وحمزة والكسائي «متم » بكسر الميم . وقرأ غير حفص «خير مما تجمعون » بالتاء .