قدَّم المَوْتَ في قوله تعالى : { وَلَئِنْ مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ }[ آل عمران :158 ] لأنها آية وعظٍ بالآخرةِ والحَشْرِ ، وآيةُ تزهيدٍ في الدنْيَا والحَيَاةِ ، وفي الآيةِ تحقيرٌ لأمر الدنيا ، وحضٌّ على طَلَبِ الشهادةِ ، والمعنى : إذا كان الحَشْر لا بُدَّ في كِلاَ الأمْرَيْن ، فالمضيُّ إليه في حالِ شهادةٍ أولى ، وعَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصدْقٍ ، بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ ، وَإنْ مَاتَ على فِرَاشِهِ ) ، رواه الجماعةُ إلاَّ البخاريَّ ، وعن أنَسٍ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ طَلَبَ الشَّهَادَةَ صَادِقاً أُعْطِيِهَا ، وَلَوْ لَمْ تُصْبْهُ ) ، انفرد به مُسْلم ، اه . من «سلاح المؤمن » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.