فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَلَئِن مُّتُّمۡ أَوۡ قُتِلۡتُمۡ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحۡشَرُونَ} (158)

قوله : { وَلَئِنْ متُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ } على أيّ وجه حسب تعلق الإرادة الإلهية { لإِلَى الله تُحْشَرُونَ } هو : جواب القسم المدلول عليه باللام الموطئة سادّ مسدّ جواب الشرط ، كما تقدم في الجملة الأولى ، أي : إلى الربّ الواسع المغفرة تحشرون لا إلى غيره ، كما يفيده تقديم الظرف على الفعل مع ما في تخصيص اسم الله سبحانه بالذكر من الدلالة على كمال اللطف ، والقهر .

/خ164