تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ أَنَّهُمۡ إِلَيۡهِمۡ لَا يَرۡجِعُونَ} (31)

{ 31 - 32 } { أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ * وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ } .

يقول تعالى : ألم ير هؤلاء ويعتبروا بمن قبلهم من القرون المكذبة ، التي أهلكها الله تعالى وأوقع بها عقابها ، وأن جميعهم قد باد وهلك ، فلم يرجع إلى الدنيا ، ولن يرجع إليها ، وسيعيد اللّه الجميع خلقا جديدا .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ أَنَّهُمۡ إِلَيۡهِمۡ لَا يَرۡجِعُونَ} (31)

{ ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون } :

{ ألم يروا } أي :أهل مكة القائلون للنبي " لست مرسلاً " والاستفهام للتقرير أي :علموا ( كم ) خبرية بمعنى :كثيراً معمولة لها بعدها معلقة لما قبلها عن العمل ، والمعنى :إنا { أهلكنا قبلهم } كثيراً { من القرون } :الأمم { أنهم } أي : المهلكين { إليهم } أي :المكذبين { لا يرجعون } : أفلا يعتبرون بهم ، وأنه الخ : بدل مما قبله برعاية المعنى المذكور .