تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (92)

ولهذا نبه على عظمة صفاته بأنموذج من ذلك ، وهو علمه المحيط ، فقال : { عَالِمُ الْغَيْبِ } أي : الذي غاب عن أبصارنا وعلمنا ، من الواجبات والمستحيلات والممكنات ، { وَالشَّهَادَةِ } وهو ما نشاهد من ذلك { فَتَعَالَى } أي : ارتفع وعظم ، { عَمَّا يُشْرِكُونَ } به ، من لا علم عنده ، إلا ما علمه الله{[554]} .


[554]:- في ب: شطب حرف الجر (من) وغيرت الجملة فصارت (ولا علم عندهم إلا ما علمه الله).
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (92)

53

( عالم الغيب والشهادة )فليس لغيره من خلق يستقل به ، ويعلم من دون الله أمره . ( فتعالى عما يشركون ) .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (92)

{ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ } أي : يعلم ما يغيب عن المخلوقات وما يشاهدونه ، { فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } أي : تقدس وتنزه وتعالى وعز وجل [ عما يقول الظالمون والجاحدون ]{[20652]} .


[20652]:- زيادة من ف ، أ.
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (92)

{ عالم الغيب والشهادة } خبر مبتدأ محذوف وقد جره ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ويعقوب وحفص على الصفة ، وهو دليل آخر على نفي الشريك بناء على توافقهم في أنه المنفرد بذلك ولهذا رتب عليه . { فتعالى عما يشركون } بالفاء .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (92)

و { الغيب } ما غاب عن الناس و { الشهادة } ما شهدوه .