الآية 92 : وكذلك قوله : { فتعالى عما يشركون } وأما على ظاهر ما تقدم ذكره من اتخاذ الولد والشريك{ سبحان الله عما يصفون }منن الولد والشريك وما قالوا فيه ، ونسبوا إليه مما لا يليق به ، أو يكون قوله : { سبحان الله عما يصفون } كما يوصف{[13531]} المخلوق المحدث ، لأنهم وصفوه بالولد ( والولد ){[13532]} في متعارف الخلق لا يكون إلا من الوالد والأم . هذا التوالد المعروف في ما بين الخلق .
فإن وصفوه باتخاذ الولد شبهوه بالمخلوق المحدث من الوجه الذي ذكرنا ، فنزه نفسه عن ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.