{ وبالنجم هُمْ يَهْتَدُونَ } أي : بالجدي ، والفرقدين ، تعرفون بها الطرق في البر والبحر . وروى عبد الرزاق عن معمر في قوله : { وعلامات } قال : قال الكلبي : الجبال . وقال قتادة : النجوم . وروى سفيان عن منصور عن مجاهد في قوله : { وعلامات وبالنجم هُمْ يَهْتَدُونَ } قال : منها ما يكون علامة ، ومنها ما يهتدى به . وقال عمر بن الخطاب : تعلموا من النجوم ما تهتدون به ، في طرقكم ، وقبلتكم ، ثم كفوا ، وتعلموا من الأنساب ما تصلون به أرحامكم . وقال السدي : { وعلامات } أي : الجبال بالنهار يهتدون بها الطرق ، والنجوم بالليل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.