ثم قال تعالى : { وعلامات وبالنجم هم يهتدون } [ 15 ] .
قال ابن عباس : العلامات معالم الطرق بالنهار { وبالنجم هم يهتدون } [ 15 ] يعني : بالليل{[38689]} . وقال مجاهد : هي النجوم منها ما يكون{[38690]} علامات{[38691]} ومنها ما يهتدون{[38692]} به{[38693]} .
وقال قتادة : خلق الله [ عز وجل{[38694]} ] هذه النجوم لثلاث خصال : جعلها زينة للسماء ، وجعلها تهتدون{[38695]} بها ، وجعلها رجوما للشياطين ، فمن تعاطى فيها غير ذلك ، سفه رأيه ، وأخطأ حظه{[38696]} ، وأضاع نصيبه ، وتكلف ما لا علم له به{[38697]} .
[ و{[38698]} ] قال الكلبي{[38699]} : [ { وعلامات }{[38700]} ] يعني : الجبال .
والنجوم عند الفراء : الجدي والفرقدان{[38701]} . وغيره من العلماء يقول : النجم هنا بمعنى النجوم{[38702]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.