قوله : { ثُمَّ يَوْمَ القيامة يُخْزِيهِمْ } أي : يعذبهم ، وما أصابهم في الدنيا ، لم يكن كفارة لذنوبهم . { وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِىَ الذين كُنتُمْ تشاقون فِيهِمْ } أي : تعادونني ، وتخالفونني فيهم ، يعني : بسببهم وعبادتهم قرأ نافع { تشاقون } بكسر النون على معنى الإضافة . والباقون : بنصب النون لأنها نون الجماعة . { قَالَ الذين أُوتُواْ العلم } أي : الملائكة . ويقال : يعني : المؤمنين { إِنَّ الخزى اليوم } أي : العقاب { والسوء } أي : الشدة من العذاب { عَلَى الكافرين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.