الآية : 16 وقوله تعالى : { وعلامات وبالنجم هم يهتدون } هذا أيضا يخرج مخرج ذكر المنن والنعم عليهم ، لأنه لو ما جعل الله أعلاما في البحار والبراري ، يعرفون بها السلوك فيها ، لم {[10107]} لم يقدر أحد معرفة الطرق في البحار والبراري . ثم تحتمل الأعلام مرة بطعم الماء والجبال التي جعل فيها وبالرياح ، ومرة تكون بالنجم ؛ يعرفون بطعم الماء أن هذا الطريق يفضي إلى موضع كذا ، وكذلك يعرفون بالجبال وبالرياح / 283 – أ / يعرفون السبل إلى حوائجهم ومقصودهم ، وكذلك بالنجم يعرفون الطرق . فالأعلام مختلفة ، بها يهتدون الطرق والسبل .
ويحتمل { يهتدون } بما ذكر من الأعلام { وبالنجم } والنجم سبب اهتدائهم إلى توحيد الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.