{ وعلامات } أي : وجعل فيها علامات ، وهي معالم الطرق ، والمعنى : أنه سبحانه جعل للطرق علامات يهتدون بها { وبالنجم هُمْ يَهْتَدُونَ } المراد بالنجم : الجنس ، أي : يهتدون به في سفرهم ليلاً . وقرأ ابن وثاب " وبالنجم " بضم النون والجيم ، ومراده : النجوم فقصره ، أو هو جمع [ نحو سقف وسقف ] . وقيل : المراد بالنجم هنا : الجدي والفرقدان قاله الفراء ؛ وقيل : الثريا ، وقيل : العلامات الجبال ، وقيل : هي النجوم ، لأن من النجوم ما يهتدى به ، ومنها ما يكون علامة لا يهتدي بها . وذهب الجمهور إلى أن المراد في الآية الاهتداء في الأسفار ؛ وقيل : هو الاهتداء إلى القبلة ، ولا مانع من حمل ما في الآية على ما هو أعمّ من ذلك . قال الأخفش : ثمّ الكلام عند قوله { وعلامات } ، وقوله : { وبالنجم هُمْ يَهْتَدُونَ } كلام منفصل عن الأول ؛ ثم لما عدّد الآيات الدالة على الصانع ووحدانيته وكمال قدرته أراد أن يوبخ أهل الشرك والعناد فقال : { أَفَمَن يَخْلُقُ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.