{ وَتِلْكَ القرى } ، أي أهلها يعني : { أهلكناهم لَمَّا ظَلَمُواْ } ، يعني : القرون الماضية حين أقاموا وثبتوا على كفرهم . { وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا } ، أي لهلاكهم أَجلاً يهلكون فيه قرأ عاصم في رواية أبي بكر { لِمَهْلِكِهِم } بنصب الميم واللام ، وقرأ عاصم في رواية حفص بنصب الميم وكسر اللام ، وقرأ الباقون بضم الميم ونصب اللام ، ومعنى ذلك كله واحد قال الزجاج : يكون للمصدر ويجوز للوقت وإن كان مصدراً ، فمعناه جعلنا لوقت هلاكهم أجلاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.