قوله : { وتلك القرى أهلكناهم } [ 58 ] إلى قوله : { في البحر سربا } [ 60 ] .
المعنى : وتلك القرى من عاد وثمود وأصحاب الأيكة وغيرهم أهلكنا أهلها { لما {[43076]} ظلموا } [ 58 ] أي : كفروا بالله [ عز وجل {[43077]} ] وآياته [ سبحانه ] {[43078]} .
{ وجعلنا لمهلكهم موعدا } [ 58 ] .
أي : وجعلناه لوقت إهلاكهم أي لوقت هلاكهم موعدا ، لا يتجاوزونه ، أي أجلا ووقتا . فكذلك جعلنا لهؤلاء المشركين موعدا لإهلاكهم لا يتجاوزونه {[43079]} .
وتقدير الآية : أولئك أهل القرى أهلكناهم لما ظلموا ، ثم حذف المضاف . مثل { وسئل القرية {[43080]} } ، وهنا الضمير في إهلاكهم على أصله ، يعود على المحذوف وعمد للإشارة {[43081]} فقيل : تلك لما صارت للقرى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.