ثم قال : { وَمَا مَنَعَ الناس أَن يُؤْمِنُواْ } ؛ يقول : لم يمنع المشركون أن يصدقوا . { إِذْ جَاءهُمُ الهدى } ، يعني : الرسول والكتاب والدلائل والحجج . قوله : { وَيَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ } ، أي وما منعهم من الاستغفار والرجوع عن شركهم ، { إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الاولين } ، أي عذاب الأمم الخالية . { أَوْ يَأْتِيَهُمُ العذاب قُبُلاً } ، أي عياناً بالسيف . قرأ عاصم وحمزة والكسائي { قُبُلاً } بضم القاف والباء ، وقرأ الباقون بكسر القاف ونصب الباء . فمن قرأ بالضم فهو بمعنى فعل من قبل ، أي مما يقابلهم ، ويجوز أن يكون جمع قبيل هو أن يأتيهم العذاب أنواعاً ، ومن قرأ بالكسر معناه عياناً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.