قوله عز وجل : { لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كتابا فِيهِ ذِكْرُكُمْ } ، يعني : القرآن فيه عزكم وشرفكم ، يعني : شرف العرب . والذكر يوضع موضع الشرف ، لأن الشرف يذكر ، ويقال { ذِكْرُكُمْ } أي : فيه تذكرة لكم ما ترجون من رحمة وتخافون من عذابه كما قال : { كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ } [ عبس : 11 ] . وقال السدي : { فِيهِ ذِكْرُكُمْ } يعني : ما تُعْنون به من أمر دنياكم وآخرتكم وما بينكم ؛ وقال الحسن : { فِيهِ ذِكْرُكُمْ } ، يعني : أمسك به عليكم دينكم وفيه بيان حلالكم وحرامكم ، ويقال : وعدكم ووعيدكم ثم قال : { أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } أن فيه عزكم وشرفكم فتؤمنون به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.