{ لقد أنزلنا إليكم } يا معشر قريش { كتاباً } أي : القرآن { فيه ذكركم } أي : شرفكم ووصيتكم كما قال تعالى : { وإنه لذكر لك ولقومك } [ الزخرف ، 44 ] ، أو فيه مكارم الأخلاق التي كنتم تطلبون بها الثناء وحسن الذكر كحسن الجوار والوفاء بالعهد ودق الحديث وأداء الأمانة والسخاء وما أشبه ذلك ، وقيل : فيه ذكر ما تحتاجون إليه من أمر دينكم ، أو لأنه نزل بلغتكم ، وقيل : فيه تذكرة لكم لتحذروا ، فيكون الذكر بمعنى الوعد والوعيد { أفلا تعقلون } فتؤمنوا به ، وفي ذلك حث على التدبر ؛ لأن الخوف من لوازم العقل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.