تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{لَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ كِتَٰبٗا فِيهِ ذِكۡرُكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (10)

الآية 10 : وقوله تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم } يحتمل قوله : { ذكركم } ما يذكركم ما تأتون ، وتتقون ، أو يذكركم مالكم وما عليكم . وقال بعضهم : { ذكركم } أي شرفكم ونبلكم لو اتبعتم .

وقال الحسن في قوله : { فيه ذكركم } أي فيه دينكم الذي أمسك عليكم به . وقال غيره : فيه شرفكم ونبلكم لو اتبعتموه كقوله : { وإنه لذكر لك ولقومك } [ الزخرف : 44 ] أي شرف لك .