وروي عن ابن عباس في قوله تعالى : { آية تَعْبَثُونَ } يعني : تبنون ما لا تسكنون . وقال أهل اللغة : كل لعب لا لذة فيه ، فهو عبث . واللعب ما كان فيه لذة ، فهم إذا بنوا بناء ، ولا منفعة لهم فيه ، فكأنهم يعبثون ثم قال عز وجل : { وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ } يعني : القصور وقال مجاهد : المصانع قصور وحصون . وقال القتبي : المصانع البناء واحدها مصنعة ويقال : الريع الارتفاع من الأرض . ومعناه : أنكم تبنون البناء والقصور ، وتظنون أن ذلك يحصنكم مِنْ أقدار الله تعالى . ويقال : وتتخذون مصانع يعني : الحياض { لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ } يعني : كأنكم تخلدون في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.