غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُونَ} (129)

المصانع مآخذ الماء . وقيل : القصور المشيدة والحصون . ومعنى { لعلكم تخلدون } ترجون الخلود في الدنيا أو ظلماً وعلواً فوصفوا بكونهم إذ ذاك جبارين . وقيل : الجبار الذي يقتل ويضرب على الغضب . وعن الحسن : أراد أنهم يبادرون العذاب من غير تفكر في العواقب .

129

/خ123