فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُونَ} (129)

{ وتتخذون } وتعملون .

{ مصانع } بنايات ، ومستودعات .

{ تخلدون } تبقون في الدنيا لا تفارقونها .

{ وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون } وتشيدون المصانع ومآخذ الماء والحصون ، كأنكم{[2730]}مخلدون لا تموتون ، أو لعلكم تحيون أبدا حين تبنون هذه الأشياء ، وعن قتادة : مآجل الماء تحت الأرض ، وعن الزجاج : مصانع الماء .


[2730]:نقل عن الواقدي والبغوي أن لعل في هذه الآية للتشبيه، ووقع في صحيح البخاري أن لعل في الآية للتشبيه، ونقل الألوسي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: المعنى: كأنهم خالدون.