ثم قال عز وجل : { وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشياطين } .
روي عن الحسن أنه قرأ { وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشياطون } شبههُ بقوله : كافرون ومسلمون . قال أبو عبيدة : وهذا وهم ، لأن واحدها شيطان ، والنون فيه أصلية أما مسلمون وكافرون ، فالنون فيهما زائدة في الجمع ، لأن واحدهما مسلم وكافر . وقال بعضهم : هذا غلط على الحسن ، لأنه كان فصيحاً لا يخفى عليه ، وإنما الغلط من الراوي ، ومعنى الآية أن المشركين كانوا يقولون : إن الشيطان هو الذي يقرأ عليه . قال الله تعالى رداً لقولهم : { وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشياطين }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.