{ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ } أي بالقرآن { الشَّيَاطِينُ } وقرئ بالواو والنون إجراء له مجرى جمع السلامة . قال النحاس : وهذا غلط عند جميع النحويين ، قال المبرد وهذا غلط من العلماء ، وبه قال الفراء ، وقال المؤرج : إن كان الشيطان من شاط يشيط كان لهذه القراءة وجه ، وقال يونس بن حبيب سمعت أعرابيا يقول : دخلنا بساتين من ورائها بساتون ، وهذا رد لما زعمه الكفرة في القرآن أنه من قبيل ما تلقيه الشياطين على الكهنة بعد تحقيق الحق ببيان أنه نزل به الروح الأمين ، فلا يكون سحرا أو كهانة أو شعرا أو أضغاث أحلام كما يقولون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.