[ الآيتان 210و211 ] وقوله تعالى : { وما تنزلت ب الشياطين } { وما ينبغي لهم وما يستطيعون } قال بعضهم : ما تنزلت بالقرآن الشياطين . فذلك جوابا لقول أهل مكة : إن محمدا كاهن ، معه رئي ، هو يأتيه بما يقول ، يعنون بالرئي الشيطان . وكانت الشياطين من قبل يقعدون من السماء مقاعد ، يستمعون فيها الوحي من الملائكة ، فينزلون به على الكهان ، فهم{[14844]} بين مصيب ومخطئ ، فقالوا : محمد كذلك ، فأكذبهم الله تعالى في مقالتهم تلك ، فقال : { وما تنزلت به } أي بالقرآن { الشياطين } { وما ينبغي لهم } أن ينزلوا بالقرآن ، وما كانوا يستطيعون ، أي قد حيل بينهم وبين السمع بالملائكة والشهب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.