ثم قال عز وجل : { ذلك } يعني : هذا الذي ذكر من صنع الله عز وجل بالنهار والليل والشمس والقمر { بِأَنَّ الله هُوَ الحق } يعني : ليعلموا أن الله هو الحق { وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الباطل } يعني :أن ما تدعون من دون الله عز وجل من الآلهة لا يقدرون على شيء من ذلك يعني : لا تنفعك عبادتها . قرأ حمزة والكسائي وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص : وإنما { يَدعُونَ } بالياء على معنى الخبر . وقرأ الباقون : بالتاء على معنى المخاطبة لهم .
ثم عظّم نفسه فقال تعالى : { وَأَنَّ الله هُوَ العلي الكبير } يعني : ليعلموا أن الله هو الرفيع الكبير . يعني : العظيم ، وهو الذي يعظم ويحمد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.