{ ذلك } أي : ما تقدم ذكره من الآيات الكريمة المشتملة على سعة العلم ، وشمول القدرة ، وعجائب الصنع واختصاص الباري بها { بأن الله } أي : بسبب أنه سبحانه { هو الحق } الثابت ألوهيته ، أو فعل ذلك ليعلموا أنه الحق ، وهو المستحق للعبادة { وأن ما يدعون من دونه الباطل } لا يستحق العبادة ، قال مجاهد : الذي يدعون من دونه هو الشيطان ، وقيل : ما أشركوا به من صنم أو غيره ، وهذا أولى .
{ وأن الله هو العلي الكبير } أي : أن ذلك الصنع البديع الذي وصفه في الآيات المتقدمة ، الاستدلال به على حقية الله ، وبطلان ما سواه ، وعلوه وكبريائه على الخلق ، له الصفات العليا ، والأسماء الحسنى ، وهو علي الذات ، سمي الصفات ، كبير الشأن ، جليل القدر ، رفيع الذكر ، مطاع الأمر جلي البرهان ، ثم ذكر من عجيب صنعه ، وبديع قدرته ، وغاية حكمته ، وشمول نعامه نوعا آخر فقال :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.