إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{أَمۡ خُلِقُواْ مِنۡ غَيۡرِ شَيۡءٍ أَمۡ هُمُ ٱلۡخَٰلِقُونَ} (35)

{ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيء } أي أمْ أُحدِثُوا وقُدِّروا هذا التقديرَ البديعَ من غيرِ محدِثٍ ومقدّرٍ ؟ وقيل : أم خُلقوا من أجلِ لا شيءٍ من عبادةٍ وجزاءٍ { أَمْ هُمُ الخالقون } لأنفسِهم فلذلك لا يعبدون الله سبحانَهُ .