{ أَوْ تَقُولُواْ } أي : لكيلا تقولوا : { أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا } ونقضوا العهد { وَكُنَّا ذُرّيَّةً مّن بَعْدِهِمْ } لم نعلم به { أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ المبطلون } يعني : آباؤنا المشركون . فإن قيل : هل كان إقرارهم إيماناً منهم ؟ قيل له : أما المؤمنون كان إقرارهم إيماناً . وأما الكافرون فلم يكن إقرارهم إيماناً . لأن إقرارهم كان تقية . ولم يكن حقيقة . قرأ نافع وابن عامر وأبو عمرو { ذرياتهم } بلفظ الجماعة . وقرأ الباقون { واتبعتهم ذُرّيَّتُهُم } بلفظ واحد لأن الذرية قد أضافها إلى الجماعة فاستغنى عن لفظ الجمع . وقرأ أبو عمرو { أَن يَقُولُواْ } بالياء وكذلك في قوله { أَوْ يَقُولُواْ } . وقرأ الباقون كليهما بالتاء على معنى الخطاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.