{ تَتْبَعُهَا الرادفة } يعني : الصيحة الثانية ، يعني : النفخة الأولى للصعق ، والنفخة الأخرى للبعث . وروي عن يزيد بن ربيعة ، عن الحسن في قوله : { يَوْمَ تَرْجُفُ الراجفة تَتْبَعُهَا الرادفة } قال : هما النفختان ، فأما الأولى : فيميت الأحياء ، وأما الثانية : فتحيي الموتى .
ثم تلا { وَنُفِخَ في الصور فَصَعِقَ مَن في السماوات وَمَن في الأرض إِلاَّ مَن شَاء الله } [ الزمر : 68 ] ثم نفخ فيه أخرى ، فإذا هم قيام ينظرون ، وأصل الرجفة الحركة يعني : تزلزلت الأرض زلزلة شديدة عند النفخة الأولى ، والرادفة كل شيء تجيء بعد شيء ، فهو يردفه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.