ثم قال عز وجل : { كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا } يعني : قيام الساعة { لَمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضحاها } يعني : كأنهم لبثوا في قبورهم مقدار عشية ، وهو قدر آخر النهار ، أو ضحاها وهو قدر أول النهار . ويقال : كأنهم لم يلبثوا في الدنيا ، إلا مقدار العشية ، أو مقدار الضحى . قرأ أبو عمرو في إحدى الروايتين { إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ } بالتنوين ، والباقون بغير تنوين . فمن قرأ بالتنوين ، جعل من في موضع النصب . يعني : منذر الذي يخشاها . ومن قرأ بغير تنوين ، جعل من في موضع خفض . بالإضافة . والله الموفق بمنه وكرمه ، وصلى الله على سيدنا محمد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.