قوله تعالى : { قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إذ ينتهوا } ، يعني أبا سفيان وأصحابه ومن كان في مثل حالهم إلى يوم القيامة : { إِن يَنتَهُواْ } عن الشرك وعن قتال محمد وعن المؤمنين ، { يُغْفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ سَلَفَ } ؛ يعني يتجاوز عنهم ما سلف من ذنوبهم وشركهم . { وَإِن يَعُودُواْ } إلى قتال محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، { فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأولين } بنصرة أوليائه وقهر أعدائه . ويقال : يعني القتل يحذرهم بالعقوبة لكيلا يعودوا فيصيبهم مثل ما أصابهم ؛ وقال الكلبي : { فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأولين } أن ينصر الله أنبيائه ومن آمن معهم ، كقوله : { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا والذين ءَامَنُواْ فِى الحياة الدنيا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشهاد } [ غافر : 51 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.