ثم قال : { وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ } ، معناه وما لهم ألا يعذبهم الله { وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ البيت إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً } ، يعني لم تكن صلاتهم حول البيت { إلاّ مكاءً } ، يعني إلا الصفير { وتصدية } ، يعني التصفيق باليدين ، إذا صلى النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الحرام . قرأ الأعمش { مَا كَانَ صَلاَتِهِمْ } بالنصب { إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً } بالضم ؛ وهكذا قرأ عاصم في إحدى الروايتين ، فجعل الصلاة خبر كان وجعل المكاء والتصدية اسم كان ؛ وقرأ الباقون { صَلاَتِهِمْ } بالضم فجعلوه اسم كان { ومُكَاء وَتَصْدِيَةً } بالنصب على معنى خبر كان . ثم قال : { فَذُوقُواْ العذاب بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ } بتوحيد الله تعالى ، فأهلكهم الله تعالى في الدنيا ولهم عذاب الخلود في الآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.