فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَيَقُولُونَ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَآ إِن كَانَ وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُولٗا} (108)

{ وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً ( 108 ) }

{ وَيَقُولُونَ } في سجودهم { سُبْحَانَ رَبِّنَا } أي تنزيها لربنا عما يقوله الجاهلون من التكذيب أو تنزيها له عن خلف وعده { إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً } أن هذه هي المخففة من الثقيلة واللام هي الفارقة