فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا وَرُفَٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقٗا جَدِيدًا} (98)

{ ذَلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِئايَاتِنَا وَقَالُواْ أَءِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ( 98 ) }

{ ذَلِكَ } العذاب المذكور { جَزَاؤُهُم } الذي أوجبه الله لهم واستحقوه عنده { بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا } أي بسبب كفرهم بها فلم يصدقوا بالآيات التنزيلية ولا تفكروا في الآيات التكوينية { وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا } الهمزة للإنكار وقد تقدم تفسير هذه الآية في هذه السورة { أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ } أي مخلوقون { خَلْقًا جَدِيدًا } كصدر من غير لفظة أو حال أي مخلوقين مستأنفين فجاء سبحانه بحجة تدفعهم عن الإنكار وتردهم عن الجحود فقال :