{ وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ( 104 ) } .
{ وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ } أي من بعد إغراقه ومن معه جميعا { لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ } أي أرض الشام ومصر التي أراد أن يستفزهم منها { فَإِذَا جَاء وَعْدُ } الدار { الآخِرَةِ } هي القيامة أو الكرة الآخرة أو الساعة الآخرة وهي النفخة الثانية الموعود بها ، وقيل أراد بوعد الآخرة نزول عيسى من السماء { جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا } أي جميعا إلى موقف القيامة .
قال الجوهري : اللفيف ما اجتمع من الناس من قبائل شتى ، يقال جاء القوم بلفهم ولفيفهم ، أي بأخلاطهم ، فالمراد هنا جئنا بكم من قبوركم مختلطين من كل موضع قد اختلط المؤمن بالكافر والسعيد بالشقي ، قال الأصمعي : اللفيف جمع وليس له واحد وهو مثل الجمع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.