فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا} (106)

ثم بين سبحانه عاقبة هؤلاء وما يؤول إليه أمرهم فقال { ذلك } أي الذي ذكرناه من أنواع الوعيد وحبوط أعمالهم وخسة قدرهم { جزاؤهم جهنم } عطف بيان للجزاء والسبب في ذلك أنهم ضموا إلى الكفر اتخاذهم آيات الله واتخاذ رسله هزوا ، والباء في { بما كفروا } للسببية { واتخذوا آياتي ورسلي هزوا } أي مهزوءا بهم .

ثم ذكر سبحانه بعد هذا الوعيد لهؤلاء الكفار الوعد للمؤمنين فقال