فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖۖ وَمَا يَكۡفُرُ بِهَآ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقُونَ} (99)

{ ولقد أنزلنا إليك } يا محمد { آيات بينات } أي واضحات دالة على معانيها وعلى كونها من عند الله مفصلات بالحلال والحرام والحدود والأحكام ، أو علامات دالة على نبوتك { وما يكفر بها } أي ما يجحد بهذه الآيات إلا الفاسقون – أي الخارجون عن طاعتنا وما أمروا به ، والظاهر أن المراد جنس الفاسقين ويحتمل أن يراد اليهود لأن الكلام معهم ، والأول أولى لأنهم داخلون فيه دخولا أولويا .