فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{لَّوۡلَا جَآءُو عَلَيۡهِ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَۚ فَإِذۡ لَمۡ يَأۡتُواْ بِٱلشُّهَدَآءِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ عِندَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ} (13)

وقوله : { لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ } من تمام ما يقوله المؤمنون ، أي هلا جاء الخائضون في الإفك { بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء } يشهدون على ما قالوا .

{ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ } أي الخائضون في الإفك { عِندَ اللَّهِ } أي في حكمه وقضائه الأزلي ، أو شرعه المؤسس على الدلائل الظاهرة المتقنة { هُمُ الْكَاذِبُونَ } أي القاذفون الكاملون في الكذب ، وهذا من باب الزواجر