ثم هدد سبحانه القاذفين ومن أراد أن يتسامع الناس بعيوب المؤمنين وذنوبهم فقال :
{ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ } هي فاحشة الزنا ، والقول السيئ ، أي يحبون أن تفشوا الفاحشة وتنتشر من قولهم شاع الشيء يشيع شيوعا وشيعا وشيعانا إذا ظهر وانتشر ، والمراد بشيوعها شيوع خبرها . قال علي بن أبي طالب : قائل الفاحشة والذي شيع بها في الإثم سواء .
{ فِي الَّذِينَ آمَنُوا } أي المحصنين العفيفين أو كل من اتصف بصفة الإيمان { لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا } بإقامة الحد عليهم { وَالْآخِرَةِ } بعذاب النار { وَاللَّهُ يَعْلَمُ } جميع المعلومات { وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } إلا ما علمكم به وكشفه لكم . ومن جملة ما يعلمه الله عظم ذنب القذف وعقوبة فاعله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.