{ وَلَقَدْ } أي والله لقد { آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ } أي التوراة كما آتيناك القرآن ذكر سبحانه طرفا من قصص الأولين تسلية له صلى الله عليه وسلم بأن تكذيب قوم أنبياء الله لهم عادة للمشركين بالله ، وليس ذلك بخاص بمحمد صلى الله عليه وسلم { وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا } أي عونا وعضدا في الدعوة ، وإعلاء الكلمة قاله قتادة ، وقال الزجاج : الوزير في اللغة الذي يرجع إليه ، ويعمل برأيه ، والوزر ما يعتصم به ، ومنه : كلا ولا وزر ، وقد تقدم تفسير الوزير في طه ، والوزارة لا تنافي النبوة ، فقد كان يبعث في الزمن الواحد أنبياء ، ويؤمرون بأن يوازر بعضهم بعضا ، وقد كان هرون في أول الأمر وزيرا لموسى عليهما السلام ، أو لاشتراكهما في النوبة لأن المتشاركين في الأمر متوازران عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.