فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَإِذَا رَأَوۡكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا ٱلَّذِي بَعَثَ ٱللَّهُ رَسُولًا} (41)

{ وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ } أي : ما { يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا } أي مهزوا بك ، قصر معاملتهم له على اتخاذهم إياه هزوا ، قيل نزلت في أبي جهل ، كان . إذا مر مع أصحابه قال مستهزيا { أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ ؟ } أي بعثه { اللَّهُ رَسُولا } أي مرسلا في دعواه ، وفي اسم الإشارة دلالة على استحقارهم له ، وتهكمهم به