( مائتان وسبع وعشرون آية ومكية عند الجمهور )
وبه قال ابن الزبير ، وقال ابن عباس : سوى خمس آيات من آخرها نزلت بالمدينة وهي : والشعراء يتبعهم الغاوون إلى آخرها .
وأخرج القرطبي في تفسيره عن البراء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " أن الله أعطاني السبع الطوال مكان التوراة . وأعطاني المئين مكان الإنجيل . وأعطاني الطواسين مكان الزبور . وفضلني بالحواميم والمفصل . ما قرأهن نبي قبلي " .
وأخرج أيضا عن ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( أعطيت المفصل نافلة ) قال ابن كثير : ووقع في تفسير مالك تسميتها بسورة الجمعة .
{ طسم } محله الرفع على الابتداء إن كان اسما للسورة كما ذهب إليه الأكثر ، أو على أنه خبر ، ويجوز أن يكون في محل نصب ، والتقدير : اذكر أو اقرأ ، وأما إذا كان مسرودا على نمط التعديد كما تقدم مرارا فلا محل له من الإعراب ، وقد قيل : إنه اسم من أسماء الله سبحانه ، وقيل : إنه اسم من أسماء القرآن ، وقيل : اسم السورة ، وقيل : أقسم بطوله وسنائه وملكه .
وقال ابن عباس : طسم عجزت العلماء عن علم تفسيرها وهو الحق في المقام ، ولذا قال المحلي : الله أعلم بمراده بذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.