فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (23)

{ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ } أي لما سمع قول موسى { إنا رسول رب العالمين } قال مستفسرا لهما عن ذلك ، عازما على الاعتراض لما قالاه ، أي : أي شيء هو ؟ وجاء في الاستفهام ب ( ما ) التي يستفهم بها عن المجهول ، ويطلب بها تعيين الجنس . وقيل : معناه وما صفته ؟ تقول ما زيد ؟ أي طويل أو قصير ؟ فقيه أم طبيب ؟ نص عليه صاحب الكشاف وغيره .