فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيۡضَآءُ لِلنَّـٰظِرِينَ} (33)

{ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ } خلاف ما كانت عليه من الأدمة{[1334]} فيه دليل على أن بياضها كان شيئا يجتمع النظارة على النظر إليه لخروجه عن العادة ، وكان بياضها نوريا ، قال ابن عباس يقول : وأخرج موسى يده من جيبه ، فإذا هي بيضاء تلمع للناظرين لمن ينظر إليها ويراها من غير برص ، لها شعاع كشعاع الشمس يكاد يغشي الأبصار ، ويسد الأفق .


[1334]:السمرة.