( وما جعله الله ) أي الإمداد او التسويم او الإنزال ، ورجح الأول صاحب الكشاف ( إلا بشرى لكم ) استثناء مفرغ من أعم العام والبشرى اسم من البشارة وهي الإخبار بما يسر ( ولتطمئن قلوبكم به ) أي لتسكن ، واللام لام كي ، جعل الله ذلك الإمداد بشرى بالنصر ، وطمأنينة للقلوب وفي قصر الإمداد عليهما اشارة إلى عدم مباشرة الملائكة للقتال يومئذ .
( وما النصر إلا من عند الله ) لا من عند غيره فلا ينفع كثرة المقاتلة وجودة العدة ، والغرض أن يكون توكلهم على الله لا على الملائكة الذين أمدوا بهم ، وفيه تنبيه على الأعراض عن الأسباب والإقبال على مسببها ( العزيز الحكيم ) فاستعينوا به وتوكلوا عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.