فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدٗا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ} (56)

( فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة ) تفسير للحكم الواقع بين الفريقين إلى آخر الآية{[3]} ، وتعذيبهم في الدنيا بالقتل والسبي والجزية والصغار ، وأما في الآخرة فبعذاب النار ( وما لهم من ناصرين ) يمنعونهم من عذابنا من مقابلة الجمع بالجمع .


[3]:- الترمذي كتاب التفسير الباب الأول بلفظ: من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ.